حتي لا ننسي

الكتاب مُقسم إلى خمسة أقسام رئيسية: القسم الأول: عبد الرحيم الزنكي حياته وأسرته : يتناول سيرته منذ ميلاده ونشأته في حي الوسط بالكويت عام 1845م، وتعليمه المبكر الذي شمل القراءة والكتابة والعلوم الدينية ومسك الدفاتر (الحساب التجاري). كما يستعرض حياة والده حسين بن محمد الزنكي، الذي نجا من وباء الطاعون عام 1831م، وزيجات عبد الرحيم وأبنائه، بالإضافة إلى قصة جواره ورضاعته مع أسرة آل سعود في الكويت. ويختتم هذا القسم بذكر وفاته عام 1946م عن عمر يناهز المائة عام، ووصيته بتخصيص ثلث أملاكه للأعمال الخيرية. القسم الثاني: عبد الرحيم الزنكي وبواكير النهضة في الكويت : يسلط الضوء على مساهماته الاجتماعية والوطنية، مثل تبرعه لدعم المدرسة المباركية عام 1916م، ومساهمته في شراء محطة تقطير المياه (الكنديسة) عام 1915م لحل أزمة المياه في الكويت، ومساهمته في بناء مسجد القروية عام 1915م. القسم الثالث: عبد الرحيم الزنكي: تجارته بين الكويت والهند : يتحدث عن بداياته التجارية وبروزه كتاجر عالمي متخصص في الاستيراد من الهند، وعلاقته بوسيطه التجاري محمد بن سالم السديراوي في بومبي. يوضح الكتاب وسائل الشحن المستخدمة (مثل سفن البوم والبواخر)، وأنواع البضائع المستوردة (كالسكر والأرز والقهوة)، وتعاملاته المصرفية المبكرة باستخدام الشيكات والحوالات مع البنوك العالمية، بالإضافة إلى اهتمامه بالتأمين على شحناته ضد مخاطر الحرب العالمية الأولى. القسم الرابع: تجارة عبد الرحيم الزنكي في البصرة : يستعرض تفاصيل إقامته في البصرة للإشراف على تجارته الواسعة، بما في ذلك مزارع النخيل والدور والدكاكين التي امتلكها هناك. كما يبين كيفية تقسيم تركته في البصرة ووصيته الخيرية. القسم الخامس: الوثائق التاريخية الخاصة : يتضمن مجموعة من المكاتبات التجارية بين عبد الرحيم الزنكي ووسيطه التجاري، والوثائق العدسانية الصادرة عن محكمة الكويت، والوثائق الرسمية من البصرة والكويت التي تدعم المعلومات الواردة في الكتاب. يؤكد المؤلف عادل محمد الزنكي أن الكتاب يهدف إلى إظهار الحقائق ورفع الستار عن شخصية كويتية كان لها أثرها الكبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والوطنية قبل اكتشاف النفط.