مطوية “شجرة هميان بنت عيسى بن حيي” هي جزء من سلسلة توثيق شجرة عائلة الزنكي، وتركز على حياة هميان وأحفادها وعلاقاتها البارزة.
النقاط الرئيسية في المطوية:
هميان بنت عيسى بن حيي: وُلدت عام 1880م وتوفيت عام 1959م. والدها هو عيسى بن حيي ووالدتها هي سبيكة مزيد محمد المزيد. نشأت في عائلة ذات جذور عميقة في المجتمع الكويتي.
علاقاتها العائلية: لديها أخوات من والدتها، وهما لطيفة ونورة بنات يوسف بن حيي. لطيفة تزوجت عبد الله ناصر راشد بورسلي، ونوره تزوجت عبد المحسن بن سليمان الحنيف.
زواجها وذريتها: تزوجت هميان من عبد الرحيم بن حسين بن محمد الزنكي، وهو شخصية معروفة في تلك الفترة. وأنجبت منه علي، ومبارك، وسبيكة.
مرضعة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود: أحد أبرز جوانب حياتها هو قيامها بإرضاع الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود عام 1902م، وذلك أثناء تواجد أسرته في الكويت. وقد شاركت الشيخة مريم مبارك الصباح في هذه الرضاعة.
كانت هذه الرضاعة مع مولودها علي بن عبد الرحيم الزنكي.
كانت عائلة آل سعود تقيم بجوار أسرة الزنكي في فريج الوسط بالكويت، مما عزز علاقة الجيرة بين الأسرتين.
هذا الدور لم يكن مجرد دور عادي، بل عكس مكانتها العالية في المجتمع والاحترام الكبير الذي كانت تحظى به.
علاقتها بالشيخة مريم بنت مبارك الصباح: الشيخة مريم بنت مبارك الصباح هي أخت الملك سعود، وُلدت عام 1902م وتوفيت عام 1978م. تزوجت من الشيخ سعود المحمد الصباح وأنجبت منه خمسة أبناء: الشيخ عبد العزيز، الشيخ ناصر، الشيخ يوسف، الشيخ فيصل، والشيخة بدرية. وقد وثقت دارة الملك عبد العزيز بالرياض تفاصيل إقامة الملك عبد العزيز في الكويت ومنزله.
تسمية أحد أبنائها: قامت هميان بتسمية أحد أبنائها “مبارك” تيمناً بحاكم الكويت في ذلك الوقت (الشيخ مبارك الصباح).
وفاتها وإرثها: توفيت هميان بنت عيسى بن حيي عام 1959م. وقد تركت إرثاً غنياً من العطاء والتفاني لعائلتها ومجتمعها.
تُبرز المطوية دور هميان بنت عيسى بن حيي كشخصية مؤثرة في تاريخ الكويت والمنطقة، من خلال علاقاتها الأسرية ودورها المحوري في الأحداث التاريخية الهامة مثل رضاعة الملك سعود.