تُقدم الرواية نظرة قصصية على الماضي الجميل، متحررة من جمود السرد التاريخي. وهي تستكشف الجانب الآخر من التاريخ في بعض مناطق شبه الجزيرة العربية، وعلى رأسها الكويت. تُبرز الرواية دور أسرة الزنكي، التي برزت مع نشأة الكويت في القرن الثامن عشر، واكتسبت شهرتها من دورها الاقتصادي وحرصها على تنمية ورخاء المجتمع الكويتي. كما تتطرق إلى أحداث مهمة مثل وباء الطاعون الذي ضرب الكويت عام 1831م، ودور الأسرة في بناء الكويت من جديد بعد هذه الكارثة. تشمل الرواية أيضًا فترة السنوات العشر التي قضاها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في الكويت، وولادة ابنيه تركي وسعود فيها. وقد نالت الرواية تقديرًا من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
يُذكر أن “الوجه الآخر” تُعد جزءًا من أعمال المؤلف التي توثق تاريخ أسرة الزنكي وتأثيرها في تاريخ الكويت الحديث.