مطوية شجرة أمنة

مطوية “شجرة آمنة بنت حسين بن محمد بن حيي (الزنكي)” هي جزء من سلسلة توثيق شجرة عائلة الزنكي، وتركز بشكل خاص على حياة آمنة وأحفادها. النقاط الرئيسية في المطوية: آمنة بنت حسين الزنكي: وُلدت عام 1844م وتوفيت عام 1919م. وهي ابنة حسين بن محمد بن حيي الزنكي، الناجي الوحيد من أسرة الزنكي من وباء الطاعون عام 1831م، والذي كان عمره حينها سبع سنوات. عائلة حسين بن محمد بن حيي: وُلد عام 1824م. بعد نجاته من الطاعون، تزوج مريم بنت يوسف بن حيي، وأنجب منها إبراهيم، عبد الرحيم، محمد، وآمنة. كما رزق بابنة أخرى اسمها حصة من زوجة ثانية. توفي عام 1884م عن عمر ناهز 59 عامًا، وقد عرف بذكائه ونشاطه وقدرته على حمل صاري السفينة (“الدقل”). زواج آمنة وذريتها: تزوجت آمنة من محمد بن راشد بورسلي. وأثمر زواجهما عن ابنين هما: جاسم بن محمد بن راشد بورسلي: شارك وقُتل شهيدًا في معركة الصريف عام 1901م، إلى جانب ابن خاله حسين بن إبراهيم بن حسين الزنكي. مريم بنت محمد بن راشد بورسلي: تزوجت من ابن عمها علي بن ناصر بن راشد بورسلي. توثيق الإرث: بعد وفاة زوجها، تولت آمنة استلام نصيبها من إرث محمد بن راشد بورسلي من أبنائها، وفقًا لما وثقته الوثائق الرسمية. الخلفية التاريخية: تبرز المطوية أهمية حي الوسط في مدينة الكويت القديمة، حيث سكنت عائلة الزنكي، ودور مسجد السوق الذي بناه محمد بن حسين بن رزق (جد العائلة) عام 1752م. كما تؤكد المطوية أن أسرة الزنكي من العائلات التي تركت بصمة في تاريخ الكويت ومجتمعها. المصادر الفنية: تضمنت المطوية لوحات للفنان أيوب حسين، مثل لوحة “الأيحلة” التي تُظهر الإناء الفخاري التقليدي الذي استخدم لعزل الأطفال وحمايتهم من الوباء. تهدف المطوية إلى إبراز دور آمنة بنت حسين كجزء لا يتجزأ من تاريخ أسرة الزنكي، ودور الأسرة في تشكيل المجتمع الكويتي، مع التركيز على الأحداث التاريخية التي عاشتها هذه الشخصيات.